تقدم   الناه ولد عثمان بشكاية من المدعو جمال لكبيد بسبب محاولة طباعة و نشر مؤلف للاخير  يحتوي على مغالطات تاريخية خطيرة .
و امرت المحكمة بحجز المكتوب الذي رفعت الدعوى بسببه.كما شمل الامر بالحجز الايداع القانوني لدى المكتبة الوطنية الى ان تبت المحكمة في جلسة سيحدد موعدها لاحقا و بذلك يكون من المستحيل طباعة المؤلف فى انتظار صدور حكم نهائي من المحكمة.
و من الجدير بالذكر ان عدم التزام ولد لكبيد بقرار الحجز سيعرضه للسجن كما تنص على ذلك كل النصوص و الترتيبات القانونية .على الرغم من ان المعني يحاول عرض المكتوب المذكور على بعض رجالات القبيلة متسولا بذلك من اجل القبض على مردود مادي و هو ما حصل عليه بالفعل مما يفقد الكتاب كل مصداقية.كما انه احدث في القبيلة نوعا من الشحناء و الجدال كاد ان يتسبب في تفكيك خطير لا تحمد عقباه من خلال التعرض لأنساب البعض، واثارة الضغائن بين القبيلة وبعض القبائل الأخرى، الامر الذي ادى من المتظلم الناه ولد عثمان استشعار الخطر و العزم على الوقوف امام حدوثه مهما كلف الثمن.
وكان القضاء الموريتاني قد حكم قبل اسابيع على مؤلف آخر بالسجن والغرامة في تهم مشابهة.