مستشارا، ويغلب على ظني أن أمامكم الآن عشرات الخيارات والمقترحات متعددة المرامي والخلفيات لن تترك لكم وقتا للاطلاع على هذه الحروف التي قد لا تصل إلى علمكم أصلا، لكني أرى من واجبي كمواطن أن أكتبها، لعل وعسى!
هز خطاب الرابع والعشرين من مارس المشهد السياسي والوطني بشكل عام، حيث تحدث فخامة رئيس الجمهورية بلغة وأسلوب ومعطيات وتوجيهات لم يألفها كثير من الناس، سواء في الإدارة التي وجه إليها فخامته الخطاب، أو الشعب الذي كان الخطاب من أجله وا
منذ ثلاثة عقود من الزمن السلحفاتي الموريتاني المُقعد، لم يَعْلق بذهني أي خطاب رئاسي باستثناء اثنين أحدهما للمرحوم سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله عندما أعلن، سنة 2009، في "حفل" تنازله عن السلطة، أنه "غادر، كما جاء، بقلب خالٍ من كل كر
تتسابق القطاعات الحكومية في إظهار الولاء والامتثال بتعليمات رئيس الجمهورية إثر خطابه بالامس، وذلك بالإعلان عن قرارات جديدة ونشر أرقام هواتف المسؤولين وما إلى ذلك.
حين يكون رئيس الجمهورية بهذه الدرجة من الإطلاع على مكامن الخلل، وبهذه القدرة على التشخيص، فهو أمر مطمئن جدا، إذ تلك أهم مرتكزات الإرادة السياسية القوية للدفع بعملية الإصلاح وسد النقص.
نحن شعب لم نتعود المصارحة والمكاشفة إلي درجة أننا أصبحنا لا نتقبلها ، وبدل أن تكون مصدر قوة وأساسا سليما ، أصبح يفسرها البعض بأنها ضعفا ، ويقيم الدنيا ولايقعدها دفاعا عن تفكيره المنحط وموروثه الذي لم يتعود يوما من الأيام ، أن يصار
قبل يومين فقط من ذكرى خطاب المرحلة 26 مارس 2020 والذي كان سببا رئيسيا في دعمي ومساندتي لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني؛ جاء الرئيس نفسه ليؤكد لي أن القرار الذي اتخذته آنذاك كان في محله.
كتب الهيبه الشيخ سيداتي
حصيلة هذا التفتيش صادمة: اختفاء 300 سيارة بقيمة إجمالية تتجاوز مليار أوقية.
بعضهم غادر الوظيفة منذ ست سنوات وما زال يستخدم سيارتها.