أكد رئيس حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا "محمد ماء العينين أييه" أن احتفالية هذا العام كانت مختلفة حيث تم تقييم مستوى تنفيذ البرنامج الانتخابي من طرف مراكز دراسات تتمتع بالحيادية والمصداقية. والحكومة  تولت تنفيذ البرنامج ولم تكن بحاجة للتذرع بجائحة كوفيد 19، أو بالحرب في أوكرانيا، وقد تم التصدي لكل تلك الجوائح وبالنجاح المطلوب. وأشار رئيس حزب الإنصاف إلى وجود إنجازات كبرى من شأنها أن تحدث تغيرا على مستوى حكامة المجتمع ونموه وتطوره، و معالم التغيير في مجال الحكامة بدأت من خطاب الترشح، وتمت مباشرة تنفيذها منذ استلام الرئيس للسلطة، وقد مرت بمراحل مهمة منها التشاور الذي جرى بين الأحزاب السياسية والداخلية. وطالب ولد"أييه" بفصل السلطات، والذي يشكل مبدأ من أبزر مبادئ الديمقراطية  وكان يظهر في كل مرة ويكشف خطأ توقع خرقه. كما شهدت الخطابات الشرائحية تراجعا  لصالح الخطابات الصادقة والمتوازنة، والأخيرة هي التي تتماشى مع أخلاق المجتمع وثقافته ومع الدين الإسلامي الحنيف. جاءت كلمته خلال تظاهرة نظمها حزب الإنصاف مساء أمس في قصر المرابطون شمال نواكشوط. بمناسبة الذكرى الرابعة لتنصيب الرئيس  الموريتاني "محمد الشيخ الغزواني" وقد شهدت التظاهرة حضور عدد من كبار الشخصيات في الحزب، من بينهم رئيس البرلمان والوزير الأول ورئيس الحزب وأعضاء من الحكومة  ويأتي هذا النشاط بمناسبة اختتام الأنشطة المخلدة للذكرى الرابعة لتنصيب اارئيس الموريتاني التي أعلن عنها رئيس حزب الإنصاف في حفل عشاء سياسي نظمه في مقره يوم الأحد الماضي. هذاومن المتوقع أن تشهد بلادنا العام القادم  انتخابات رئاسية يسمح الدستور فيها للرئيس  بالترشح لمنصبه الحال مرة واحدة فقط.