قالت وزيرة الصحة الناها بنت حمدي ولد مكناس إن مرض الرمد الحبيبي لم يعد مشكلة للصحة العمومية في موريتانيا، وذلك "نتيجة لتضافر جهود مختلف القطاعات العمومية عن طريق تكثيف المشاريع التنموية المجتمعية.
وأضافت بنت مكناس خلال الاجتماع الفني والعلمي لشبكة الخبراء الفرنكفونيين حول الرمد الحبيبي، أن الرمد الحبيبي يمثل بشكل عام تحديا من تحديات الصحة العمومية، لكونه أحد المسببات البارزة للعمى.
وشكرت الوزيرة جميع الشركاء الذين ساهموا في هذه "المجهودات الطويلة والمضنية" لمحاربة المرض.
وأشارت الوزيرة إلى أن "مؤسسة بوعماتو الخيرية" تكفلت "بجميع حملات توزيع المضادات الحيوية اللازمة لعلاج المرض على كافة التراب الوطني وعلى مدى عشرين سنة الماضية"، مضيفة أن المؤسسة ما تزال "ترافق البرنامج الوطني حتى تتسلم موريتانيا شهادة من طرف منظمة الصحة العالمية، بالقضاء بشكل نهائي على هذا الوباء".
