
حرية ميديا : تم مؤخراً في مدينة جدة السعودية إعادة انتخاب الإعلامي الموريتاني محمد سالم ولد بوكة مديرا عاما لاتحاد إذاعات الدول الإسلامية ومقره في جدة لمأمورية ثانية مدتها أربع سنوات بعد فوزه لأول مرة بهذا المنصب الدولي الهام لصالح موريتانيا قبل أربع سنوات أمام منافسه السينغالي في سابقة هي الأولى من نوعها لتبوؤ موريتانيا قيادة هذه الهيئة الإعلامية الإسلامية الدولية الهامة
وشغل ولد بوكة قبل قيادته اتحاد إذاعات الدول الإسلامية وظائف إعلامية سامية في موريتانيا منها المدير العام للتلفزيون الموريتاني والمدير العام لإذاعة موريتانيا والمدير العام للسمعيات البصرية في وزارة الإعلام الموريتانية التي قضى فيها سنوات عديدة ، وهو كاتب صحفي وإعلامي مخضرم راكم تجارب طويلة ميدانيا في مجال الصحافة والإعلام
ويعكس انتخابه من جديد لمأمورية ثانية على رأس اتحاد إذاعات الدول الإسلامية في جدة ، حسب العديد من المراقبين نجاحه الملموس في أداء مهامه بهذا الإتحاد الهام والنهوض برسالته على مستوى مختلف الدول الإسلامية من خلال العديد من البرامج والخطط والإستراتيجيات التي نفذها اتحاد إذاعات الدول الإسلامية خلال السنوات الأربع الماضية ، كما يعكس انتخابه من جديد حسب المراقبين كذلك الثقة الكبيرة التي يحظى بها الرجل من طرف مجلس إدارة الإتحاد وكبار الأعضاء فيه وخاصة المملكة العربية السعودية بلد المقر ودعمها لإعادة انتخابه من خلال موافقة رئيس مجلس إدارة الإتحاد على ذلك وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عادل بن زيد الطريفي
وكانت موريتانيا قد تقدمت رسميا منذ سنوات بطلب ترشيح السيد محمد سالم ولد بوكا لمنصب المدير العام لإتحاد إذاعات الدول الإسلامية في جدة بدعم واهتمام خاص من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ، وهو نفس الموقف الذي عبرت عنه موريتانيا رسميا في دعمها مؤخراً لإعادة ترشيح ولد بوكة لهذا المنصب الذي يعد أول منصب إعلامي دولي كبير تحظى موريتانيا بتوليه منذ الإستقلال حتى اليوم