قال وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين إن قطاعه وانطلاقا من الرؤية المتبصرة للرئيس محمد ولد الغزواني تمكن من تنفيذ استراتيجية أمنية محكمة وشاملة.
وأضاف ولد محمد الأمين خلال خطابه اليوم في الاحتفال بعيد الشرطة العربية أن هذه الاستراتيجية آتت أكلها في بسط السكنية، واستباب الأمن على عموم التراب الوطني.
وأردف ولد محمد الأمين أن الجهود الأمنية الكبيرة التي بذلتها الشرطة الوطنية مكنت من تفويت الفرص على المتربصين بالأمن في البلاد، ومن كشف خيوط شبكات الإجرام وعصاباته، ومتابعة المجرمين وإلقاء القبض عليهم، حتى وهم خارج التراب الوطني.
ومثل ولد محمد الأمين لذلك بالقبض على المتهمين في تنفيذ عملية سطو مسلح على فرع للبنك الشعبي في منطقة "أتاك الخير" بمقاطعة لكصر في ولاية نواكشوط الغربية، معتبرا أنها تشكل دليلا واضحا على مؤهلات الشرطة في هذا المجال.
وأكد ولد محمد الأمين أن مؤهلات الشرطة تزيدها اليقظة والحس الأمني، والمهنية التي تتمتع بها في مجال إمساك عصابات تهريب المخدرات، ومصادرة ما بحوزتها.
ولفت وزير الداخلية إلى أن تحديث المنظومة الأمنية من خلال استخدام التقنيات الجديدة، وإدخال عدة برامج فنية للرقمنة ولتحديد هويات الأشخاص المطلوبين، ونظام كاميرات المراقبة في الشارع، والمختبر الوطني للأدلة الجنائية، أمور عززت قدرات الشرطة الوطنية في وجه التحديات التي تفرضها الجريمة بتجدد أساليبها وبتنوعها وعالميتها.