
أدت بعثة من المجلس الأعلى للتهذيب، برئاسة مستشار رئيس المجلس، السيد موسى باتيلي با، اليوم الخميس زيارة ميدانية لعدد من مؤسسات التعليم على مستوى مقاطعة أطار بولاية آدرار، بهدف الاطلاع على وضعية هذه المؤسسات وظروف سير العمل بها.
وشملت الزيارة المدرسة رقم (7)، والمدرسة رقم (5)، وثانوية البنات، ومدرسة اتويزكت رقم (1)، ومدرسة لكصير، وثانوية لكصير، حيث وقفت البعثة على أبرز التحديات والاحتياجات المطروحة.
وعقدت البعثة اجتماعًا عقب الزيارة مع السلطات الإدارية والفاعلين في الحقل التربوي، برئاسة والي آدرار المساعد، السيد سيدي محمد ولد اسويلم، خُصص لتدارس واقع التعليم في الولاية، وتحديد الإمكانيات والنواقص، وطرح المقترحات الكفيلة بتحسين الأداء التربوي.
وأوضح رئيس البعثة، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن الهدف من هذه المهمة هو الاطلاع ميدانياً على واقع المؤسسات التعليمية بولاية آدرار، في إطار جهود المجلس الرامية إلى تقييم المنظومة التربوية على مستوى كافة ولايات الوطن.
وأكد أن التعليم يحظى باهتمام خاص من طرف فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مبرزاً أن مشروع “المدرسة الجمهورية” يجسد قيم العدالة والمساواة والإنصاف، ويعزز التماسك المجتمعي والتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع.
من جانبه، أوضح السيد شغالي ولد الشيخ ولد أعمر، ممثل الإدارة الجهوية للتهذيب وإصلاح نظام التعليم بآدرار، أن هذه الزيارة تأتي في سياق مواكبة جهود إصلاح القطاع، مشيرًا إلى أن مؤشرات التعليم في الولاية تشهد تحسنًا مطردًا.
وجرى الاجتماع بحضور مدير ديوان الوالي، وحاكم مقاطعة أطار، وعمدتها المساعدة، ومستشارة رئيس الجهة، ومفتش المقاطعة، ومدير مدرسة التعليم الفني والتكوين المهني، ومنسق قطب الشمال، والمديرة الجهوية للشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة.