مبادرة الطليعة تدعو لإنشاء بنك مغربي موريتاني

جمعة, 2016-12-30 16:48

ان مبادرة الطليعة الموريتانية التي كانت أول صوت ارتفع عاليا على مستوى ولاية لعصابة و على الصعيد الوطني تأييدا للعهد الميمون لموريتانيا الجديدة صباح 06/08/2008 و التي لا تزال على الدرب ذاته لترفع تهانيها الحارة للشعبين الشقيقين الموريتاني و المغربي بمناسبة المنعطف السعيد الذي أخذته العلاقات الأخوية بين الدولتين الشقيقتين مع نهاية 2016 بعد تصريحات عبد الحميد شباط الذي قال عنها رسول الخير و البركة، رئيس الحكومة االمغربية عبد الإله بن كيران بأنها ” غير مسؤولة..”. إن العالم يحتاج للتنمية و محاربة الفقر و علينا جميعا أن نستخلص الدروس من الوضعية التي بدأت الأمور تؤول إليها في الدولة الفارسية الإيرانية التي أصبحت شرائح كبيرة من مجتمعها المحرومة و المهمشة بوحشية تلجأ إلى المقابر لتقيها شدة البرد نتيجة تورط إيران في الحروب التي تشعلها في العراق و سوريا و اليمن و غيرهم، في سابقة منقطعة النظير في مجال انتهاك كرامة الإنسان و حقوقه عبر تاريخ البشرية!.

إن مبادرة الطليعة الموريتانية تطالب بإعطاء العلاقات المغربية الموريتانية الأخوية رعاية جد فائقة تجعلها عصية على كل من يريد العبث بها في كل زمان و مكان و في كل الظروف. ” رب ضارة نافعة” كما أعاد ذلك إلى الأذهان السيد عبد الإله بن كيران ، و نظرا بأن تصريحات الأمين العام لحزب الإستقلال لها ما بعدها من الخير الكثير الذي سيعم البلدين الشقيقين فإننا نطالب بإنشاء بنك مغربي – موريتاني للتنمية توكل إليه مهمة تمويل الشراكة بين مواطني الدولتين مع تمويل التجارة البينية ليكون صمام أمان لمحاربة الفقر و تكريس تمويل التنمية عموما في الفضاء الموريتاني المغربي الخاص إلى أن تتم الوحدة الفعلية لمغربنا العربي الكبير- حلم الأجيال، و تكون المؤسسات المغاربية العامة عملية إن كان ذلك سيكتب لها في يوم من الأيام.

إن مبادرة الطليعة الموريتانية لتزف أحر التهاني و أصدق التمنيات إلى فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز و جلالة الملك محمد السادس و للشعبين الشقيقين الموريتاني و المغربي بهذه المناسبة السعيدة و بمناسبة حلول عام 2017 المبارك ، وكل عام و مغربنا العربي و أمتنا و قارتنا بخير.

وصلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.

قلم : سيدي عبد الله ولد محمدو – خريج معهد تمويل التنمية للمغرب العربي بتونس (I.FI.D) ، رئيس المبادرة.