محمد ولد مولاي ولد أحمياده ... شهادة للتاريخ

أحد, 2017-01-01 16:11

حرية ميديا : خلد التاريخ الموريتاني بين طياته رجال سطروا  أسمائهم بحروف من ذهب فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينظر.. ، وكانت مناقبهم ومآثرهم شاهدة على عظمة ماقدموه ليس لأنفسهم بل لمجتمع ككل ، وأستطاعوا بذلك الشأن ان يدخلو تحت طائلة من عاناهم المثل الشعبي ، (راجل يبن حله أوحله ماتبن راجل) ، ورغم أنهم رحلوا عن دنيانا الفانية فان أعمالهم بقيت شاخصة أمام أعين الجميع .

والشعوب التي تحترم أنفسها هي من تقدر عاليا جهود هؤلاء ، أما وان مر كذلك ونحن على عتبة سنة جديدة فانه من الواجب علينا  ان نتذكرهم وان نستلهم من حياتهم كل معاني الرجولة والوطنية والتسامح والتعالي عن فسافس الامور وحب الخير للناس أجمع .

وبين هؤلاء يقف الامير محمد ولد مولاي ولد احمياده معلمة شامخة بفعل أياديه البيضاء وما أثر عنه من حمل هم العشيرة والحضور القوي على مستوى ولايته اترارزه وباقي ربوع وطننا الحبيب ، حيث ظل رحمه الله موضع لأحترام وتقدير كل أطياف المجتمع ، وكان له الدور البارز في تأسيس الدولة الموريتانية ووضع بصماته في كل مراحل تاريخها بكل وطنية ومسؤولية

فكان رحمه الله أول عمدة لمقاطعة وادالناقة وأنقاد اليه المنصب طواعية بفعل قربه من الناس وثقتهم فيه ، وقد تمكن بفعل علاقاته الوازنه لدى اصحاب القرار جعل مقاطعة وادالناقة رقما صعبا في ولاية اترارزه

نتذكره رحمة الله عليه اليوم بمناسبة السنة الجديدة وعزائنا فيه خصال الخير التي تركها خالدة وشاهدة على عظمته ، ولنا في ذريته أسوة حسنة بإذن لله.