
أشرف الأمين العام لوزارة الزراعة والسيادة الغذائية، السيد أحمد سالم ولد العربي، اليوم السبت، على انطلاق الندوات العلمية، ضمن فعاليات المهرجان الدولي الرابع للتمور في موريتانيا، الذي تحتضنه مدينة كيفه، عاصمة ولاية لعصابه.
وفي كلمة له بالمناسبة، أعرب الأمين العام عن سعادته بالإشراف على انطلاق الندوة العلمية التي ستشهد عرض مجموعة من الأبحاث في مجال زراعة النخيل، ودعا الحاضرين إلى التفاعل مع العروض العلمية وطرح الأسئلة المناسبة من أجل تعظيم الاستفادة من هذه البحوث والتجارب.
وأكد أن الوزارة، بصفتها الجهة المسؤولة عن ترقية الشعب الزراعية، اتخذت عدة خطوات لدعم شعبة النخيل، من أبرزها اقتناء أصناف جديدة ذات قيمة غذائية عالية، بهدف إدخالها في مختلف الواحات الوطنية.
وشدد على أهمية هذه الندوة العلمية، خاصة بالنسبة لمزارعي النخيل، مشيرًا إلى أن نسخة المهرجان الدولي الرابع للتمور تتميز بدعوة عدد من المزارعين الموريتانيين الناجحين في مجال زراعة النخيل لمشاركة تجاربهم مع المشاركين.
وأوضح أن من مخرجات الندوة إعداد خطة عمل عملية، بناء على التوصيات العلمية، سيتولى الباحثون ومهندسو القطاع الزراعي صياغتها واعتمادها كمخرَج رئيسي للندوة.
من جهته، أوضح الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، السيد عبد الوهاب البخاري زائد، أن هذه الندوة أصبحت تقليدًا علميًا رفيع المستوى يواكب فعاليات المهرجان، ويعكس الالتزام المشترك بتطوير قطاع نخيل التمر في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وأشار إلى أن الأمانة العامة للجائزة، التابعة لديوان الرئاسة في دولة الإمارات ومؤسسة إرث زايد الإنساني، تتقدم بالشكر والتقدير لجميع الخبراء والعلماء والباحثين المشاركين في الندوة، والذين يمثلون تسع دول، هي: موريتانيا، الإمارات، مصر، الأردن، المغرب، السودان، باكستان، سوريا، والمكسيك، تقديرًا لجهودهم ومساهماتهم القيمة في دعم قطاع النخيل.
وأكد البخاري أن المعرفة العلمية تمثل الركيزة الأساسية لأي تنمية مستدامة في القطاع الزراعي، وأن هذه الندوة تشكل رافعة فكرية وتقنية تتيح تبادل الخبرات، واستعراض أحدث الابتكارات والتجارب في مجال إنتاج التمور، من الزراعة إلى الحصاد، وصولًا إلى الأسواق الدولية.
وقد جرت فعاليات هذه الندوة العلمية بحضور مدير ديوان والي لعصابه، السيد أحمد جدو ولد الشيخ الطلبه، وعدد من أطر قطاع الزراعة والسيادة الغذائية، بالإضافة إلى المشاركين في الندوة من داخل وخارج البلاد.