
أعلت وزارة الصحة الموريتانية، أن فرقة الدرك الموريتاني في ولاية كيديماغه، صادرت كمية وصفتها بـ”المعتبرة” من الأدوية المهربة كانت على متن زورق نهري، قادم من إحدى دول الجوار لم تحددها.
وأضافت في منشور لها أن الشحنة التي كانت في طريقها إلى مدينة سيليبابي تتضمن 2000 علبة من الأقراص والمستحضرات الطبية المختلفة، من بينها الباراسيتامول، الآموكسيسيلين، ومجموعة من المضادات الحيوية الأخرى، و200 قنينة من السوائل الطبية والمحاليل.
وأكدت أنه تم توقيف شخصين مشتبه بهما على الفور، وتحويلهما رفقة الشحنة المحجوزة إلى النيابة العامة في سيليبابي، لمباشرة الإجراءات القضائية.
وعبر الوزارة عن عزمها مواصل العمل مع الجهات المختصة لمكافحة تهريب الأدوية، وضمان سلامة المنتجات الصيدلانية المتوفرة في السوق الوطنية.