علمت حرية ميديا من مصادر قريبة من المدير العام للنقل البري عن شلل تام بداخل اروقة المؤسسة سببه سوء التسيير وضعف الإدارة الجديدة بقيادة محمد محمود دنمبا باه المحسوب سياسيا على حركة أفلام العنصرية والتي تنشط سريا  ضد نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز وهو ما انعكس سلبا على صناديق الإقتراع المحسوبة على اسرة الرجل في مقاطعة كنكوصه ، حيث وصلت نسبة المشاركة في بعض تلك المكاتب تحت نسبة 20% وافادت نفس المصادر ان الحضور الذي حققه الرجل كان عن طريق استغلال النفود حيث يدعي في مجالسه الخاصة انه مدعوم من طرف الوزير الأول يحي ولد حدمين لدرجة انه اقام مهرجانا في كنكوصه قال إنه بتمويل ورعاية من الوزير الأول وهي الإدعاءات التي قد يكون الرجل يدفع فاتورتها من خلال تشديد الخناق عليه من طرف وزير التجهيز والنقل الحالي ولد أوداعه.