
حرية ميديا : كشفت مصادر خاصة لحرية ميديا عن تلاعب خطير في مفوضية دارالنعيم رقم واحد مصدره تهاون رئيس المفوضية علي ولد لمام بدوره ، حيث لا يهتم بشكاوي المواطنين الذين يفدون للإعلان عن سرقات نفذت عليهم من عصابات السرقة التي تنتشر بشكل لافت منذ ان ترأس المفوضية . وحسب مواطن من سكان المقاطعة في الدائرة الجغرافية التابعة للمفوضية دار النعيم 1 انه جاء ليعلن عن سرقة تعرض لها منزله، وقد استقبله المفوض بكثير من عدم اللا مبالات والاستهزاء مما اضطر المواطن إلى مغادرة المفوضية من غير أن يسجل البلاغ عن السرقة التي تعرض لها.
وتشهد مفوضية الشرطة بدار النعيم يوميا توافد للكثير من المواطنين في قضايا مختلفة معلقة بسبب تهاون المفوض الذي يقضي جل وقته في تأدية اوراده بمكتبه، غير عابىء بالمواطنين الذين ينتظرون على بابه.
ويعتمد المفوض في عمل الشرطة القضائية على الرقيب الشيخ احمد الذي يمارس سلطة فوق سلطة القانون بحكم الثقة التي يمنحها له المفوض.
وينفرد الرقيب بالقسم الذي يمارس فيه الضغط النفسي والبدني على الاشخاص لابتزازهم بعصا القانون.
وتتوزع المفوضية بين اهمال المفوض الذي يوكل السلطة و الابتزاز للرقيب.