لاحظ بعض المتابعين للساحة الرياضية المحلية تصاعد لاستياء كبير في بعض الأوساط الشبابية والرياضية من أداء وزير الرياضة محمد ولد جبريل الذي لم يقدم جديدا للساحة الرياضية، وفق تعبيرهم، واعتبر معظم المتابعين للشأن الرياضي أن الوزير فشل في التقدم بقطاعه خخطوة واحدة إلى الأمام، معتبرين أن ما حدث في اليوم الوطني للرياضة كان دليلا على ذلك، حيث كان التنظيم سيئا دون المستوى وشهد عدة احتيالات ـ حسب بعض الحاضرين ـ حيث أن بعض الفائزين بالجوائز لم يحصلوا على جوائزهم في الوقت المحدد وبعضهم أجانب مما يسيئ لسمعة البلد.
المراقبون للشأن الرياضي والنشاطات الشبابية وصفوا ما وصلت إليه الوزارة في عهد ولد جبريل بالموت السريري، فمنذ وصوله والوزارة في حالة ركود وبرود، ما يعكس عدم أهليته للمسؤولية الموكلة إليه.
واعتبر المراقبون أن فشل وزير الرياض السيد محمد ولد جبريل لم يتوقف عند قصور أدائه في اليوم الوطني للرياضة بل تجاوز ذلك إلى كرة اليد حيث فشلت الوزارة فشلا ذريعا في تنظيم بطولة غرب افريقيا التي استضافتها الإتحادية الموريتانية لكرة اليد برعاية وزارة الرياضة، حيث اشتكت الدول المشارك من سوء التنظيم وهشاشة البني التحتية وضعف الدعم المقدم.
كما اعتبر معظم إتحاديات الرياضية في موريتانيا أن الدعم المقدم للرياضة دون المستوي أو معدوم إن صح التعبير وكذالك البني التحية الشيء الذي إنعكس بشكل سلبي علي الرياضة في موريتانيا، وهي دوافع مشتملة تؤكد دعوى واسعة لإقالته، إضافة إلى فشل ولد جبريل في الجانب السياسي، حيث لا يملك أي وزن سياسي معتبر، بقيمة وزير.
اتلانتيك ميديا
